وتضم مدينة الطبقة عدة مخيمات ومراكز إيواء لنازحين ومهجرين قسراً من مناطقهم في الداخل السوري، وتتوزع في ريف الطبقة.
مخيمات عشوائية ومراكز الإيواء تتفرع على الشكل التالي "8 مخيمات عشوائية وتضم 6145شخص، وبالنسبة لمراكز الإيواء هناك 15 مركز موزع داخل المدينة وريف، ويقدر عددهم 15 مركز ويضم 1450 شخص، فيما يعتبر مخيم المحمودلي من أكبر المخيمات في مدينة الطبقة ويقع في ريف الطبقة غرب مدينة الطبقة ويضم 9127 نازح ولاجئ ، بالإضافة إلى مخيم طوحينا ويضم 4235 شخص، ومجموع العام 20ألف نازح ولاجئ في مدينة الطبقة وريفها ضمن المخيمات ومراكز الإيواء.
فيما أعلن “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، عن إيقاف المساعدات عن أكثر من مليوني شخص في سوريا، بسبب نقص في التمويل، وأضاف البرنامج في تقرير نشره على موقعه الرسمي، أن “نقص التمويل سيؤدي إلى إجبار البرنامج على إلغاء المساعدة لما يصل إلى 2.5 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا اعتباراً من تموز/يوليو”.
وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مدينة الطبقة، والذي بدوره حذر من كارثة في حال تم إيقاف الدعم عن المخيمات المتواجدة في الطبقة خصوصاً وسوريا عموماً.
واستهل ، محمود العيسى حديثه قائلاً: "تم إيقاف 16 ألف سلة غذائية منذ ما يقارب ال4 أشهر، على الطبقة وريفها بالإضافة إلى المخيمات النظامية والعشوائية، وتتحمل برنامج الأغذية العالمية والأمم المتحدة مسؤولية إيقاف المساعدات".
ونوه، العيسى، "على الدول فصل الجانب السياسي عن الجانب الإنساني، حيث تعرضت المناطق السورية لصراعات دامية، مما شكل نسب كبيرة من النازحين والمهجرين، وهؤلاء بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية".
وحول اعلان برنامج الغذاء العالمي عن إيقاف المساعدات على 2.5 مليون نازح ولاجئ في سوريا، قال محمود العيسى، "نناشد جميع دول العالم بزيادة الدعم لبرنامج الغذاء العالمي، لدعم النازحين والهجرين في العالم عموماً وسوريا خصوصاً".
وحذر، محمود العيسى، في ختام حديثه "في حال استمرار إيقاف الدعم عن المخيمات، سوف ندخل في وضع كارثي، لعدم وجود دخل لدى القاطنين ضمن المخيم سوى المساعدات الإنسانية".